٣. الذات والآخر

 

We are complicated creatures wanting very simple things

أفلام ببلاش لكل الناس، قعدات مزيكا لحد سريرك، لف في متاحف العالم من غير فيزا.

ستريم صوت ناس في تايم سكوير في يوم زحمة علشان متحسش إنك لوحدك… شوف ناس بتقضي يومها إزاي في أكتر فيديو عشوائي… أنت مش لوحدك… حفلات أونلاين لحد السرير. 

إحنا مع بعض ولّا لأ؟  اللي بيربطنا chat bar بس أنا لوحدي وسط كل دا، ولا أنتم معايا؟ لا لا أنا لوحدي…  بس أنا برضه مش عارفة! أنا حاسة زي كمان ما هما عملولي نور في حتة ضلمة، بس هم كمان  متلخبطين. هما كمان نفسهم في تواصل.

العالم وقف!

وسط التخبط فيه حاجة كدة كانت بتلمع وحسستني إني مش لوحدي، لما المهتمين بالفن والإبداع ابتدوا يلاقو طرق للتواصل معنا.

كأن فيه عملة واحدة العالم كله موجود جواها، بس ليها ناحيتين مختلفتين عن بعض.  

الأولى أنت مركز مع نفسك، والعزلة فرصة تكتشف وتعرف نفسك براحة بعيد عن كل حاجة. والناحية التانية أنت رافض تحس إنك لوحدك وبتدور على صلة مع اللي حواليك. من ناحية بنتعامل مع حزن جماعي، ومن الناحية التانية تضامن عشان نبدع ونتواصل ونحس إننا مش لوحدنا. كلنا بنحاول نلاقي طرق عشان نتأقلم. كلنا حاسين نفس الحاجات وبنحاول نعوضها.

It is strange how we find ways to adapt 

Share Button

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.