Longing for belonging: A connection where a pandemic is pausing everything around us preventing me from the one thing that makes life easier, the spontaneous touches, the laughs, carelessly touching everything around and being clumsy.
زحمة اللي بيحصل خلت عندي مشاعر مختلطة تجاه الأشياء. كان – وما زال – عندي غضب غير مبرر تماما ناحية الناس اللي بتحاول تدي طابع رومانسي لفكرة اللقاءات والتجمعات والديتس الفيرتوال، أو نوعية من الفيديوهات لناس بتحاول تلمس أو تحضن بعض في إحساس موحد وصلنا كلنا في الفترة دي، وكلنا حسينا بيه في نفس الوقت، وهو الشحتفة على أي نوع من التواصل المتاح بين البشر. بس دا بالنسبالي غريب وموتر وحزين.
بداية إحساسي بهستيريا اللي بيحصل كان في يوم غريب، قررت أنا وصديق نتقابل واحنا لسه في بدايات مراحل استيعاب اللي بيحصل حوالينا. ويومها طلع قرار إن الحظر حيحصل، واحنا متعاملين إن اللي بيحصل دا بعيد عنا. بس طول الطريق المحلات حوالينا بتقفل. نزلنا نتمشى وبنحاول نتعامل عادي، في حين إن فيه مشهد “دارك كوميدي” حوالينا لشارع فاضي ومحلات قفلت وبندور علي مكان فاتح نشرب قهوة، كأننا بنحاول نسكور بالظبط! احنا الاتنين جوانا إحساس لعبكه، بس بنحاول نغطيه بالسخرية كالعادة.
محادثات عشوائية بيني وبين صديقة كل فترة، بتبتدي بـ “إيه اللي بيحصل حوالينا؟ إحنا عايزين حد كبير يفهمنا كدة بعد إذنكم.” مكناش عارفين ساعتها إن ده حيبقى الوضع الطبيعي خلاص.
“THE NEW NORMAL”
مرة تانية نزلت أتمشى وأشتري حاجات من السوبر ماركت بعد فترة من العزلة. توقعي ساعتها من نفسي إني مهيأة للي بيحصل. لكن دا كان مشهد دستوبيا بكل تفاصيله؛ شكلنا كلنا جوة مكان لابسين ماسكات، وماليين عربياتنا أكل، وبنحاول منتعاملش مع أي حد. فضل حاجة برضه عقلي مش قادر يفسرها:
هنقيس حرارتك… هتدخل… هتسيب مسافة… هتركز مع الناس… هتبعد عنهم… متلمسش حاجة… متلمسش حد… ركز ركز… كلمات بتتكرر بصوت عالي جوة دماغي
كلم ناس أنت مش لوحدك… فيه دوشه أعم… اعمل حاجات مفيدة زي اللي حواليك… حس بالانتماء …
لا مش نافع…. جرب تاني انزل بس ركز هتسيب مسافة… هتبعد… متقربش
ونعيد ونعيد ونعيد من تاني
دماغي عطلانة ولسة بتحاول تترجم
بس برضه هتسيب مسافة… هتركز مع الناس… هتبعد عنهم… متلمسش حاجة… متلمسش ح… ركز ركز… متمشيش قريب من حد